جاري تحميل ... صنعاني مهوك

إعلان الرئيسية

التسميات

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

مقالات متنوعة

مقالات يمنية | اليمن بين تدويل الصراع ويمننة الحل !



مقالات يمنية | اليمن بين تدويل الصراع ويمننة الحل !


مقالات يمنية | اليمن بين تدويل الصراع ويمننة الحل !

اليكم بعض المقالات الصريحه،التي اصبحنا نعيشها ياشعب اليمن،
ربي يحفظ بلادنا الحبيبه،من كل سوء ومكروه، 
--------------------------------------

اعلموا أن اليمن تعاني من معضلة ثلاثية الأركان, تتمثل في: (توازن الضعف) و(ثأر مُسيَّس) و(تحالف نكاية) بين المتصارعين !

وبالتالي إذا لم يعد الرشد ويحضر العقل؛ فإنَّ هذا الاقتتال الداخلي لن يُحسم سريعًا لصالح أيٍ من أطراف الصراع.
والأسوأ في هذا الصدد, أنَّ كثيرًا من صانعي كوارثنا, المغامرين من السياسيين, والحزبيين, والحركيين مازالوا مولعين بثقافة التدمير الذاتي, وتتملكهم ثقافة التمركز حول الذات, والهروب من تحمل المسؤولية الوطنية, واللجوء إلى إلصاقها بـ(الخصم الداخلي المقابل), أو التنديد بنظرية المؤامرة! 
بل إنَّ الأنكى والأمَّر, أنه في الوقت الذي ما أنفكوا يلوكون فيه مصطلح (المؤامرة), هاهم يركنون إلى الخارجي (شقيقًا وصديقا), ويشكون إليه, ويأتمرون بأمره!
إنًّ الحل يكمن في ضرورة الانتقال من ثقافة (تحكيم الخصم), وفخ (تدويل الصراع) إلى سترة نجاة (يمننة الحل), والاحتكام إلى ثقافة التسامح تجاه الآخر, وقواعد العيش المشترك بين كل اليمنيين.
كما أنَّ العمل على استعادة الرشد وتحكيم العقل هما المتطلبان الرئيسان للخروج مما نحن فيه من اقتتال داخلي وعدوان خارجي

لا يمكن التَّعويل على حل يُنتجه تُجَّار الحروب وأطراف الصراع؛ لأن حياتهم باقية بالموت، وبقاءهم قائم على الخصومة والصراع!!
  وتزول النّغنغة التي ما كان بعضهم يحلم بها.


الحاكم المتسلط مشكلة وهو على الكرسي، لكنه يكون مشكلة أكبر بعد رحيله عنه، ذلك أنه أثناء جلوسه على الكرسي يختصر الدولة في شخصه، وعندما يرحل أو يُرحّل، فإن الدولة ترحل معه، لأنه هو الدولة، هو الجيش والأمن والإدارة والحزب الحاكم، وهو أمين الصندوق.

الأستاذة رضية المتوكل تكتب : 

الفرسان هم أولئك الذين يقفون في وسط المعارك بلا سلاح سوى إيمانهم بالحياة ، يصرخون بأعلى صوتهم " أن اوقفوا هذه الحرب اللعينة" .
قد يكونوا يوماً في عداد القتلى لكنهم لن يكونوا  ابداً من ضمن القَتَلة.

الأستاذ خالد الرويشان يكتب : 


أولادي يستطيعون ان يعيشوا بلا أب ، لكنهم لا يستطيعون العيش بلا وطن . !! 

كلمة قالها جريح ممن تصدوا لانقلاب العسكر في تركيا وهو في الرمق الأخير ،،،

هل عرفتم لماذا فشل الانقلاب في تركيا ونجح في مصر واليمن ؟ 
لان ثقافة حب الأشخاص عندنا اكبر من ثقافة حب الوطن ! 
لان ثقافة حصر الوطن في أشخاص قتل المواطن ودمر الوطن ! 
لان ثقافة العبودية والاتباع للطغاة المتفرعنين متجذرة فينا من عهد فرعون ! .

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا بالجميع 🤠😇

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *