مقالات يمنية رائعه جداً تلتمس واقع الشعب اليمني
الأستاذ محمد عزان يكتب :
يختلف الباحث عن الحقيقة اختلافاً جوهرياً عن المُندفع لنصرة العصبية، فالأول يُفكر بهدوء في فَضاء مفتوح، وينطلق من معايير واحدة وإن لم تكن دقيقة، وهذا مما يساعده على إدراك الأمور على حقيقتها (النّسبيّة طبعاً).
بينما يُفكر المتعصب المُندفع داخل زنزانة المسلّمات التقليدية وتحت تأثير ضغط العواطف والنّزَعات الخاصة، فلا يرى سوى ما لديه، وإن من زاوية أخرى، ولهذا يَبني مواقفه على أي شُبهة ساذجة، المهم أن تكون له أو ضد مُخالفيه.
وقد أشار القرآن إلى أن الرّيبة والاضطراب خارج اللامنطق إنما يقع فيها المندفع المعاند دون الباحث الرّصين، فقال: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ}؛ لأن مثل ذلك لا يثير الرّيبة والحيرة عند العقلاء.
الأستاذ خالد الرويشان يكتب :
وعادت الكوليرا ..والمكاوي!
يريدون للشعب أن يعود كما كان عهد الإمام يحيى .. كما ترون هنا!
أقسَمَ لي أحدُ الأصدقاء أن بعض محلات البهارات في صنعاء بدأت ببيع القمْل كعلاج لبعض أمراض الرأس!
هذه نتائج الظلام المستمر والجهل المتنامي والجوع والرعب..والإمامة الجديدة!
عادت المكاوي والمقاذي
عادت لأنه لا مستشفيات ..فهي بالدولار!
بينما الشعب بلا مرتبات!
الأجيال الجديدة لا تعرف الكُتَنْ!
كان كل يمني لا ينام إلاّ في كيس مثل شوالة ..ويغلقه على نفسه من الداخل! خوفا من الكُتَن!..أمّا كيف يتنفّس فهذه معجزة!
كانت الكُتَنْ تمتص دماء اليمنيين ولذلك كانت نصف أعمار اليمنيين جميعهم داخل كيس مغلق! خوفاً من هذه الحشرة مصّاصة الدماء التي لا تخرج من مخابئها في البيوت إلاّ في الظلام!
لو لمْ تقم ثورات الشعب إلاّ على كُتَنْ الإمامة لكان ذلك لوحده سببا وجيها للثورة ..
إلى درجة أنه يُحكى أن يمنيا عاد من المسجد بعد صلاة العصر فوجد بيته الطيني قد انهدم وتساقط معظمه لقدم ذلك البيت!
فما كان من صاحب البيت إلاّ أن صاح فرحا ..أيوه هكذا .. حالية في الكُتَنْ!
الأستاذ محمد عزان يكتب :
لا يمكن التَّعويل على حل يُنتجه تُجَّار الحروب وأطراف الصراع؛ لأن حياتهم باقية بالموت، وبقاءهم قائم على الخصومة والصراع!!
• إنهاء الأزمة سيضطر ما يوصف بالشرعية للعودة إلى اليمن، وهنالك تَقِل مخصصات كِبار رموزها، وتتوقف مرتبات أنصارهم، وتزول النّغنغة التي ما كان بعضهم يحلم بها.
• وإنهاء الأزمة سيحوّل أساطين ما يوصف بالانقلاب إلى مُجرد شركاء، ولن يعود بإمكان أنصارهم استباحة حياة الناس وفرض خياراتهم على المجتمع، ولن يتمكن أحدهم من شراء عمارة بسبع مئة مليون نقداً؛ رغم الأزمة التي تَعصِف بالبلاد!!
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا بالجميع 🤠😇